وتارك الصلاة لا يتركها، إلاّ استخفافاً بها

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

يقول الإمام (عليه السلام): (وتارك الصلاة لا يتركها، إلاّ استخفافاً بها).. فلماذا يترك الإنسان الصلاة؟.. عندما يقدّم إنسانٌ كأساً من الماء لأخيه، فإنه لا يتركه إلا عندما يقول له كلمة شكراً.. فواهب هذا الوجود ألا يستحق الشكر؟!....

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

اللهم صل على محمد وال محمد

إن البعد عن الله، وارتكاب المعاصي، واتباع الهوى؛ يتسبب في إنزال العقاب الإلهي، المتمثل في إغفال القلب.. وهذا من أشد العقوبات على الإنسان، حين يطرده الله من رحمته، فيقسو قلبه، ويلقى الخزي والعذاب في الدنيا والآخرة... اما حكمة اليوم فمقولة لأمير المؤمنين علي ( ع ) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب ، ولا خوف أشدّ من الموت ، وكفى بما سلف تفكّراً ، وكفى بالموت واعظاً.

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

إن أفضل الأعمال العبادية، هو العمل على تنقية القلب من كل الأمراض الباطنية.. فإن القلب إذا صار سليماً، صار محطاً للألطاف الإلهية...